Thursday, September 24, 2009

حلم تنتفض ضد السياحة في إسرائيل العنصرية

في حرب تموز 2006 فتحت جمعية «حلم» اللبنانية المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين والمثليات أبواب مقرها لاستقبال النازحين إلى بيروت من المناطق التي قصفها الطيران الإسرائيلي. ولم يتوانَ الشباب الناشطون في الجمعية عن المساعدة في أعمال الإغاثة طيلة فترة الحرب. هكذا تحوّلت الجمعية وشبابها إلى الدفاع عن كلّ تمييز أينما كان. ومن هنا جاء استنكار الجمعية لإقامة رابطة شركات السفر الدولية للمثليين والمثليات مؤتمراً من أجل تعزيز السياحة الترفيهية الخاصة بالمثليين في تل أبيب، الشهر المقبل.

وقالت حلم في بيان لها إنّ النضال من أجل حقوق المثليين يقع في صُلب النضال من أجل حقوق الإنسان، ولذلك فإنّه من غير المقبول أن يقام المؤتمر في دولة تنتهك بممارساتها العنصرية والعدائية حقوق السكّان الأصليين، وطالب البيان بإلغاء المؤتمر وكل النشاطات المتعلقة بالترويج للسياحة في «إسرائيل الفصل العنصري».

واعتبرت «حلم» أنّ حقوق الإنسان مترابطة ترابطاً وثيقاً وأي انتهاك لحق منها «هو انتهاك لحقوقنا جميعاً». وأضاف البيان أنّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يمارس أشد أنواع القمع بحق الفلسطينيين. واعتبر أنّ انخراط المثليين والمثليات في لبنان في حملة الإغاثة في حرب 2006 وفّر لها زخماً كبيراً، معززاً فرص نجاحها بالوصول إلى مجتمع خال من التمييز، «وهذا هو المثال الذي نتوقّع أن تعطيه منظمات المثليين والمثليات حول العالم، لا أن تتحوّل إلى بوق لنظام عنصري ودولة استعمارية».