Friday, February 19, 2010

انتقد البابا بنديكت السادس عشر مشروع قانون في بريطانيا قد يجبر الكنائس الكاثوليكية على توظيف مثليين للعمل فيها، ما أثار موجة من الجدل في بريطانيا، التي اتهم فيها البعض "الكرسي الرسولي" بالتدخل في شؤون البلاد.

وجاءت تصريحات البابا الاثنين، خلال لقائه وفدا من 35 أسقفا من إنجلترا وويلز، والتي أكد خلالها أنه سيزور بريطانيا للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول المقبل، قائلا إنه يتطلع كي يرى بنفسه مدى إيمان الكاثوليك خلال "زيارتي البابوية المقبلة لبريطانيا العظمى."

وتعد هذه أول زيارة بابوية لبريطانيا منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1982. لكن البابا بنديكت آثر، على ما يبدو، أن يسبق زيارته جدل حول القانون الذي يناقشه مجلس اللوردات البريطاني

وفي خطابه، أشار البابا إلى مشروع القانون، والذي طرح من أجل "المساواة،" وأدى إلى قلق في الكنائس من انه قد يسلبها حقها الحالي في رفض المتقدمين للحصول على وظائف "إذا كانوا من المثليين أو ممن غيروا جنسهم."

وقال البابا: "يشتهر بلدكم بالالتزام الصارم بالمساواة في الفرص لكل أبناء المجتمع... لكن فحوى بند من القانون الذي يسعى لتحقيق هذا الهدف فرضت قيودا غير عادلة على حرية الجماعات الدينية في العمل حسب معتقداتها،" وفقا لوكالة أنباء الكاثوليك.

وحث البابا أساقفة إنجلترا وويلز على "تقديم تعليم الكنيسة في الشؤون الأخلاقية كاملا والدفاع عنه في كل ظرف ومكان، وشدد على حقهم في المشاركة في المناظرات الوطنية عبر الحوار المحترم مع مكونات المجتمع المختلفة."

وفي بريطانيا، وصفت صحيفة "ديلي تليغراف" المحافظة تصريحات البابا، والتي أطلقها قبيل الانتخابات العامة في البلاد، بأنها "تدخل بشدة في الشؤون السياسية البريطانية."

كن غافن دا كوستا، أستاذ الدراسات الكاثوليكية قي جامعة بريستول البريطانية، قال إن "البابا تحدث عن مخاوف الكنيسة والأساقفة، ولم يكن يتدخل أو يوجه النقد المباشر للسياسة البريطانية."

وأضاف "إنه (البابا) كان يتحدث عن مغزى معين.. يتمحور حول العلاقة بين الدين والدولة، وفيما إذا كان من حق الدولة أن تتدخل في شؤون الجماعات الدينية والطريقة التي تدير بها نفسها، أم لا.

Thursday, February 18, 2010

أبو الغيط: لن نقبل توصيات الغرب المتعلقة بحقوق المثليين



بحث أحمد أبو الغيط وزير الخارجية اليوم، الخميس، مع عضو مجلس النواب الأمريكى عن ولاية واشنطن بريان بيرد، الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة وجهود عملية السلام.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى، إن بيرد يقوم بزيارة للقاهرة حاليا فى إطار زيارة للمنطقة، زار خلالها كلا من الأردن وقطاع غزة خلال عطلة الكونجرس الأمريكى.

وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، والمسئولية الواضحة لسلطات الاحتلال بشأنها والجهود المصرية المتواصلة لمساعدة سكان القطاع.


وأشار زكى إلى أن أبو الغيط أطلع النائب الأمريكى على أبعاد الموقف المصرى من تطورات جهود إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط , حيث أثنى بريان بيرد على مواقف الدول العربية الداعمة للسلام وتمسكها بمبادرة السلام العربية، مؤكدا على ضرورة بذل الجهد لتعريف الرأى العام الأمريكى بتلك المواقف الإيجابية.

ومن جهته، أعلن أبو الغيط، أن مصر لن توافق على بعض التوصيات التى قدمتها بعض الدول الغربية خلال عملية المراجعة للتقرير المصرى حول حالة حقوق الإنسان فى مصر فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان أمس الأول.

وقال أبو الغيط فى تصريحات صحفية له: إن هذه التوصيات تتعارض بصورة تامة مع منظومة القيم الاجتماعية والثقافية السائدة فى المجتمع المصرى، مثل المسائل المتعلقة بالمثليين أو المطالبة بتغيير بعض أحكام الأحوال الشخصية المستمدة من الشريعة الإسلامية .

وأوضح أبو الغيط أنه وفقا لنظام المراجعة، فإن ممثلى الدول المشاركة فى الحوار قد تقدموا بتوصيات محددة لمصر اتصالا بمجالات بعينها من مجالات حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الغالبية العظمى من تلك التوصيات تتعلق بحقوق توليها مصر بالفعل أهمية كبيرة وقطعت فى سبيل تعزيزها خطوات متسارعة، وبخاصة فيما يتعلق بتعزيز مشاركة المرأة فى الحياة السياسية والإسراع بإقرار قانون مكافحة الإرهاب وتأمين حقوق الطفل وتعزيز حق المواطنين فى الصحة والتعليم والمسكن.

ورحب أبو الغيط بالحوار الذى جرى فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال مراجعة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.

وأكد أن تقدير المجتمع الدولى للانجازات المصرية فى مجال حقوق الإنسان، وبخاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة، كان جليا فى كم ومضمون البيانات التى ألقاها ممثلو الدول أعضاء المجلس من المجموعات العربية والإسلامية والآسيوية والأوروبية واللاتينية، والتى أشادت جميعها بما حققته مصر من تحديث سياسى وتطوير مجتمعى لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ودعت مصر لمواصلة ما اتخذته من خطوات فى هذا الشأن.

وقال أبوالغيط "إن أكثر من 50 دولة شاركت فى الحوار، وذلك من بين قرابة المائة دولة سجلت أسماءها فى قائمة المتحدثين، لكن لم يسمح الوقت بمشاركتها كلها فى المناقشة، حيث طرح المتحدثون أسئلة واستفسارات بشأن حقوق الإنسان فى مصر".

وأوضح وزير الخارجية أن الحوار عكس متابعة وإلماما من المجتمع الدولى بالمسارات التى تتحرك عليها مصر لتعزيز حقوق الإنسان، وذلك على المسار التشريعى من خلال التعديلات الدستورية والقانونية، والمسار المؤسسى المرتبط بتعزيز البنية الأساسية لحقوق الإنسان والمرأة والطفولة والأمومة ومكاتب الشكاوى ولجان ووحدات حقوق الإنسان فى الجهاز الحكومى، انتهاء بالمسار المتعلق بتعليم وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان بين المواطنين.

وأكد أبو الغيط أن عملية المراجعة كانت فرصة طيبة لعرض ما حققته مصر من تقدم فى مجال حقوق الإنسان ولتبادل الخبرات مع باقى الدول فى هذا الشأن، كما أكد عزم مصر الاستمرار فى تعاونها القائم مع مجلس حقوق الإنسان الدولى وباقى آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.

Tuesday, February 16, 2010

جريدة القبس :: من هنا وهناك :: البرلمان البريطاني.. صالة أعراس :: 17/02/2010

جريدة القبس :: من هنا وهناك :: البرلمان البريطاني.. صالة أعراس ::

سيُفتح البرلمان البريطاني أمام العامة للمرة الأولى ليعقدوا فيه قرانهم.
وكان مجلس بلدية مدينة ويستمنستر وافق على تخصيص صالتين في البرلمان لعقد مراسم الزواج او «الشراكة المدنية» في اشارة إلى زواج المثليين الجنسيين.
ويحصر الزواج في مبنى البرلمان حتى الآن بالنواب واللوردات وبعض المسؤولين في البرلمان وعائلاتهم. وقد وافقت البلدية على استخدام صالتين لإقامة مراسم الزواج حتى عام 2013. وتتسع صالة «جوبيلي» لــ80 شخصاً، فيما تتسع غرفة طعام النواب لـ150 شخصاً. وقد استثنيت من الترخيص كنيسة القديسة مريم في البرلمان بما أنه لا يمكن استخدام المواقع الدينية لإقامة مراسم الشراكة المدنية أو الزواج المدني.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد حث على السماح بإقامة مراسم شراكة مدنية في البرلمان للمرة الأولى في أكتوبر الماضي.

Monday, February 15, 2010

AFP: ملك جمال العالم للمثليين جنوب افريقي